السبت، 23 نوفمبر 2024

أم الأزمات ...معبر رأس الجدير بالأرقام    مميز

26 مارس 2024 -- 10:22:34 403
  نشر في الميثاق اليوم

معبر رأس الجدير شريان تنموي تونسي ليبي كان  ظهوره تاريخيا نتيجة حاجة كل  القبائل  والجماعات الراحلة و المستقرة في  سهل  جفارة  وامتداد سلسلة  جبل الظاهر وجبال نفوسة

ومع   استقلال البلدين وظهور مجتمعات مدنية مستقرة على الأطراف الحدودية  ظهرت بوابة رأس الجدير كرمز  لترسيم الحدود   بين البلدين   ثم  اصبح بوابة حدود  ونقطة  انتقال ومسلك عبور بين  الجهتين

اليوم رأس الجدير يعد للبلدين شريانا  تنمويا  فرض نفسه على الجميع  وارتبطت الحياة به   ارتباطا اجتماعيا  واقتصاديا  و انسانيا  باعتباره  مسلكا اا للهروب والنجاة من الموت  في  كل الازمات عبر  التاريخ  واخرها  احداث  الثورة الليبية  في سنة2011  اذ استقبلت تونس  حوالي   مليون ونصف المليون وافد ا  خلال اشهر  قصيرة

أما بالأرقام   فرأس  الجدير  كالات

1-   يضخ في  سنويا  90 مليون دينار  في ميزانية الدولة التونسية متأتية من خطايا  ورسوم  ديوانية  على  السلع  والبضائع   وتنقل الافراد.

2-   حجم  التبادلات  التجارية نتيجة عملية التصدير  تبلغ  سنويا 4000 مليون دينارا  وهذا الرقم لا يمكن  تسجيله  لاي قطب اقتصادي آخر أو لأي  منفذ حدودي تونسي وهو شريان  كل المؤسسات  الصناعية والتجارية التونسية  عبر كل الفترات التاريخية.

3-    يمر من المعبر يوميا  8 آلاف  الـ 10 آلاف مسافر 

4-      كما يعبر المنفذ يوميا بين4000و5000 سيارة وعربة خفيفة

5-    إضافة إلى أكثر من 250 شاحنة ثقيلة معدة لنقل البضائع يوميا كمعدل عام .

6-     يشتغل غبر المعبر في التجارة البينية بين البلدين حوالي  50   ألف تاجر شنطة سنويا  تونسيين  ولييبيين  على حد السواء  وهو مصدر رزق   لعشرات الألف  من العائلات   بالبلدين

7-     وكان تاريخيا منفذا انسانيا ساهم في تقديم المساعدات لملايين الأفراد الفارة من هول المعارك  والحروب  وخاصة بالقارة  السمراء

  اليوم المعبر يمر بفترات  صعبة  وعلى كل الأطراف التونسية و  الليبية  فعل  المستحيل  من اجل  الاصلاح  والانطلاق  به  كقاطرة  تنموية  عصرية  

 

مصطفى عبد الكبير مدير المرصد التونسي لحقوق الإنسان

معبر رأس الجدير شريان تنموي تونسي ليبي كان  ظهوره تاريخيا نتيجة حاجة كل  القبائل  والجماعات الراحلة و المستقرة في  سهل  جفارة  وامتداد سلسلة  جبل الظاهر وجبال نفوسة

ومع   استقلال البلدين وظهور مجتمعات مدنية مستقرة على الأطراف الحدودية  ظهرت بوابة رأس الجدير كرمز  لترسيم الحدود   بين البلدين   ثم  اصبح بوابة حدود  ونقطة  انتقال ومسلك عبور بين  الجهتين

اليوم رأس الجدير يعد للبلدين شريانا  تنمويا  فرض نفسه على الجميع  وارتبطت الحياة به   ارتباطا اجتماعيا  واقتصاديا  و انسانيا  باعتباره  مسلكا اا للهروب والنجاة من الموت  في  كل الازمات عبر  التاريخ  واخرها  احداث  الثورة الليبية  في سنة2011  اذ استقبلت تونس  حوالي   مليون ونصف المليون وافد ا  خلال اشهر  قصيرة

أما بالأرقام   فرأس  الجدير  كالات

1-   يضخ في  سنويا  90 مليون دينار  في ميزانية الدولة التونسية متأتية من خطايا  ورسوم  ديوانية  على  السلع  والبضائع   وتنقل الافراد.

2-   حجم  التبادلات  التجارية نتيجة عملية التصدير  تبلغ  سنويا 4000 مليون دينارا  وهذا الرقم لا يمكن  تسجيله  لاي قطب اقتصادي آخر أو لأي  منفذ حدودي تونسي وهو شريان  كل المؤسسات  الصناعية والتجارية التونسية  عبر كل الفترات التاريخية.

3-    يمر من المعبر يوميا  8 آلاف  الـ 10 آلاف مسافر 

4-      كما يعبر المنفذ يوميا بين4000و5000 سيارة وعربة خفيفة

5-    إضافة إلى أكثر من 250 شاحنة ثقيلة معدة لنقل البضائع يوميا كمعدل عام .

6-     يشتغل غبر المعبر في التجارة البينية بين البلدين حوالي  50   ألف تاجر شنطة سنويا  تونسيين  ولييبيين  على حد السواء  وهو مصدر رزق   لعشرات الألف  من العائلات   بالبلدين

7-     وكان تاريخيا منفذا انسانيا ساهم في تقديم المساعدات لملايين الأفراد الفارة من هول المعارك  والحروب  وخاصة بالقارة  السمراء

  اليوم المعبر يمر بفترات  صعبة  وعلى كل الأطراف التونسية و  الليبية  فعل  المستحيل  من اجل  الاصلاح  والانطلاق  به  كقاطرة  تنموية  عصرية  

 

مصطفى عبد الكبير مدير المرصد التونسي لحقوق الإنسان

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة